رواية قدري الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم رقه فراشه
#قـدري♡.
الـبـارت الـواحـد والـعـشـرون
زينب بأعجاب : اي الجمال ده ڪله يا ياسمين
ياسمين : شڪرا يا خالتي ... طيب انا عاوزه هديه لحبيبه
زينب بتوتر : لا ما هو إحنا يعني هنجيب اه إحنا وريحين هنجيب
ياسمين بشك : اوڪي وڪملت بأستغراب وهي بتشاور ؏ عُمال خالتي دوله جايين هنا يعمله اي؟
زينب بتحاول متتوترش : مفيش ياحبيبتي سليم حابب يغير ڪام حاجه في الجناح بتاعه بس
ياسمين : اوڪي ياخالتي يلا بينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مڪان آخر
ڪانت الدنيا ضلمه والمسرح بس منور
ياسمين أول ما وصلت زينب ربطت اعينها حتي لا ترا شيئاً و وصلتها للمسرح سليم قرب منها وفك الربطه
ياسمين بصت حوليها وهي بتحاول تستوعب أللي بيحصل : اي إللي بيحصل يا سليم؟
سليم نظر لأعينها وتحدث بأبتسامه وسعاده وهو محاوط وجهها بأيده : انا بحبڪك يا ياسمين بحبڪك اوي
ياسمين في اللحظه دي اعينها لمعت بالدموع وهي لسه بتستوعب إللي بيحصل وأعتراف سليم إليها وهو باين عليه انهُ فعلاً بيحبها اويي ياسمين مبقتش عارفه تعمل اي ولا تقول اي ولڪن تحدثت وهي بتحاول تستوعب
ياسمين : انتَ قولت اي؟ قول تاني ڪده؟
سليم بـِ سعاده : بقول اني بحبڪك يا ياسمين وبموت فيڪي ومقدرش استغني عنك انا بحبڪك اويي يا ياسمينتي
ياسمين هُنا إبتدت تستوعب واعينها افاضض بدموع الفرح وعانقت سليم بقوه
ياسمين : وانا ڪمان يا يا سليم
سليم مسك وجهها بأيده : وانتِ اي يا قلب سليم
ياسمين تحدثت بصوت رقيق وهي سعيده جداً : وانا بحبك بحبك يا سليم
وفجأه الصفقات عليت والنور اشتغل وياسمين نظرت إليهم ڪانوا ناس ڪتير قاعدين ؏ ڪراسي والمڪان ڪان رائع وفخم جداً ... ومنهم حبيبه ويوسف وام ناصر وناصر وزينب وحسن وملك ودڪتور محمد
ياسمين إختبأت في حُضنه بخجل من الموجودين
سليم طلعها من حُضنه وهو يضحك : انتِ خلاص هتبقي مراتي
و شاور ؏ احد الموجدين
سليم بأبتسامه : إتفضل يا شيخ اڪتب الڪتاب
ياسمين ڪانت فرحانه جداً وسعيده لأنها فعلاً تُحب وطول الوقت تنظر إليه وهي تحدث نفسها من الداخل بسعاده
ياسمين : شُڪراً يارب انك حققتلي آمنيتي انا ڪان نفسي ابق مرات سليم ڪان نفسي لما احب أبُص عليه أبُص ولما احب اقرب منهُ اقرب ڪان نفسي يڪوني جوزي وابن اولادي واهي أُمنيتي بتتحقق قدامي شُڪرا يارب انا فرحانه جداً ومتوتره اوي ...
فاقت من حديثها مع نفسها ؏ صوت المأذون وهو يقول ڪلمته الاخيره والمشهوره وڪان خلص المأذن من هذه الجمله قام سليم وحضن ياسمين بقوه وياسمين بدالته نفس الحُضن
الڪل بارك لي سليم وياسمين إللي ڪانوا هيطيرو من الفرحه ولڪن ليس ڪُل الموجدين ڪانوا يبارك لهم بفرحه فمثلاً ملك ڪانت تبارك بغيظ والحقد يخرج من اعينها وبعد ان بارڪت لهم خرجت ؏ الفور من هذا المڪان لتقابل سيف و حسن ڪان يبارك وهو متأڪد ان ابنته هتندم ندم ڪبير ؏ قرار أنفصلها من سليم و محمد إللي ڪانوا نفسه يڪون مڪان سليم ... الفرح ڪان هايل جداً وفي رجال اعمال ڪثير جداً جأوا تقديراً لـِ سليم قدو وقت طويل ولڪن ڪان قصير بالنسبة لهم من ڪثره الفرحه والسعاده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في جناح سليم
ياسمين ڪانت تنظر بأنبهار ڪان المڪان ڪُله ورد وشموع واشياء عاطفيه جداً ولڪن ڪانت ايضاً متوتره جداً وسليم لاحظ هذا قرب إليها وعنقها من ظهرها وهمس إليها بحب
سليم : متقلقيش يا حبيبتي مش هيحصل غير إللي انا وانتِ عاوزيه
ياسمين ادارت وجهها إليه وعانقه بقوه
سليم يتحدث وهو داخل حضنها : انا اسف من المفروض يڪون عندك علم بس انا حبيت اعملها مُفاجأه وميهمنيش اي شيء تاني خُدي وقتك يا حبيبتي
ياسمين خرجت من حُضنه وتحدث وهي ماسڪه وجهُ : انا بحبڪك يا سليم
سليم قرب إليها وهو يهمس : وانا بعشقك ياقلب سليم وبعدها طبع قبل'ه تحتوي ؏ الڪثير من الحُب و ...
تمت الجوازه وفيها ڪثيراً من الحُب والرغبه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت ياسمين وڪان سليم مڪتفها في حُضنه
ياسمين بصوت هادئ : حبيبي
سليم بأنعاس : نعم ياقلبي
ياسمين بأبتسامه : صباح الخير
سليم بيرد عليها وهو مغمض أعينه : صباح العسل ياحبيبي
ياسمين بخجل : طيب ممڪن تبعد انا عاوزه اقوم
سليم فتح أعينه وفتح بيبصلها وڪأنه يتأمل ملامحها
ياسمين : سلييم
سليم : عيونهُ
ياسمين : انا لغايه دلوقتي مش مصدقه يا سليم حاسه نفسي في حلم انا ڪُنت دائماً بتمني اني اڪون مراتك
سليم ضمها اڪتر وقبل جبهتها : صدقي يا حبيبتي انتِ خلاص بقيتي مرات سليم الاسيوطي
ياسمين : طيب ممڪن تبعد عاوزه اقوم
سليم بهزار : لازم يعني
وفجـأه الباب خبط بقوه و ...
يـتـبـعع ...
ڪـَ تُـدعـيٰ.<<⤸#رِقـة_فـࢪاشـه↻>>.